عندما ترتبط بشخص...هو مهم بالنسبة لك...لك معه لحظات جميلة تقضونها...تستمتعون بها...تذكرونها سويا...
عندما تحتاجه تجده.....
عندما تفكر فيه....تراه....
حين تضيق بك الدنيا ...تبحث عنه لتشكوه مرارة الأيام و صعوبتها...
تشاء الأقدار...
و تصبح الأماكن المحببة لرؤيته...
فارغة....
عندما تنظر إلى داخلك فتجد مساحه فارغة تنتظر عودته....
و تنظر إلى الخارج....حولك الكثيرون...
و لكن هناك مكان...تراه بقلبك....
لم يعد هو فيه...
اختفى منه....
تسترجع تلك الذكريات الممتعة....
تأتى ذهابا و إيابا على بالك...
فتبتسم و تصمت...
و لم تشعر بألم بعد....
فلم تشعر بالمعنى المقصود إذا...
و لكن تختلف اللحظات عندما تبحث عنه ....فلا تجده...
و تفكر فيه...فلا تراه....
و تضيق بك الدنيا...تبحث عنه لتشكوه مرارة الأيام و صعوبتها....
فتعرف الان أنك ((تفتقده))...
و فى تلك اللحظات يكتمل معنى ((الفراق))...
و يصبح له وجود و كيان....
تلمسه بعقلك و يحاول فهمه ثم يرفضه...
و يرسله عقلك إلى قلبك فكأنه أرسل رصاصات من مسدس صامت....
فتظل دائما عندما تريد هذا الشخص...
تنظر حولك ف حزن صامت باحثا عن حقيقة يعرفها عقلك و يرفضها ....
و تؤلم قلبك...
فتستمر فى النظر و الانتظار!!
وهذه الكلمات اخرجها قلبي من عذاب الفراق:
عذاب الفراق قد زاد عناني,
ودام شقائي في بعد حبيبي,
ياليت حبيبي يحس بعذابي,
ويسمع انيني في عز الليالي,
ويلمس دموعي ويشعر شقائي،
فقد ذبت شوقا لبعده الغالي,
تلمست يوما جوابا يرضيني,
فيا ليت حتي وجدت الجوابا,
وها أانا اذوق العذابا,
وسهد الليالي وارق الفراقا,
وها هو حبيبي نائم سعيدا,
ولا يوم شعر بما قد اذوقه،
فيا همس ليل افيق حبيبي,
وبلغه العتاب عني وزيده..........