مشروعية الاحتفال:
* الله تعالى كرم يوم الموت ويوم الولادة فقال سبحانه:" وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"مريم وقال تعالى :" وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا " مريم 33
* سئل ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن صوم الاثنين فقال: "فيه وُلِدْتُ، وفيه أُنْزِل عليَّ". رواه مسلم ، فجعل ولادته في يوم الاثنين سببًا في صومه .
* اهتمامه –صلى الله عليه وسلم- بيوم عاشوراء وصومه فيه، يقول ابن حجر معلقا على حديث صوم عاشوراء "فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما مَنَّ به في يوم من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة" وليست هناك نعمة على المسلمين أفضل النبي-صلى الله عليه وسلم.
فهذه النصوص تدل على مشروعية الاحتفال.
كيفية الاحتفال:
الاحتفال وإن كان مشروعا فله كيفيات وضوابط :
أولا: الاحتفال لا يكون إلا بأمر مشروع فقد احتفل النبي-صلى الله عليه وسلم- فقد احتفل النبي –صلى الله عليه وسلم بالصيام.
ثانيا: الإقبال على سنته وتطبيقها وتنفيذها تنفيذا عمليا .
ثالثا: مدارسة سيرته، وتعويد الأطفال عليها تعويدا عمليا.
رابعا: فعل القربات كالصدقات وغيرها، وهو أصل عام، ولكن استغلال المواسم للتذكير به وفعله أمر لا بأس به.
خامسا: التوسعة على الآخرين، وكذلك من يعول الفرد.
بدع يجب تركها:
من البدع التي يجب تركها :
1- عمل الموالد لما يحدث فيها من اختلاط مذموم، نهى الشرع عنه، ولما في ذلك من محدثات منكرة يجب على المسلم أن يبتعد عنها.
2- الغناء الفاحش والتراقص مما يدل على خواء الفكر والعقل والقلب ويدل في الوقت نفسه على.
3- نصب خشبة وتقبيلها، وهو مما يفعله كثير من الناس، وهي عادة سيئة منكرة، لا ينبغي أن تكون بين المسلمين